فن المونتاج:
يعتبر المونتاج أو ال Video Editingالركيزة الأساسية لأي مشروع انتاج
تلفزيوني أو سينمائي، وهو باختصار إعادة ترتيب اللقطات التي تم تصويرها في وقت سابق، وإزالة المشاهد
والزوائد غير الضرورية، وإضافة المؤثرات الخاصة بواسطة برامج متخصصة .
كلمة المونتاج:
مأخوذة عن اللغة الفرنسية Montage ، ونستطيع أن نسميه في اللغة العربية "التوليف" أو "التركيب" .
المخرج الأمريكي الشهير ألفرد هيتشكوك يعرف المونتاج كالتالي :
“المونتاج هو تجميع أجزاء الفيلم، التي تتحرك بتسلسل سريع أمام عين المشاهد لتوصل فكرة ما.”
وهو كان يكره تسمية المونتاج «Cutting» او التقطيع لان ذلك يدل على التفكيك، وعملية المونتاج برأيه
هي كالموزاييك تجميع قطع صغيرة لإنشاء عمل متكامل.
المونتير:
هو الشخص الذي يقوم بعملية المونتاج ويستند في عمله على خبرته وحسه الفني وثقافته العامة
وقدرته على إعادة إنتاج مشاهد تبدو مألوفة لكنها بالقص واللصق وإعادة الترتيب والتوقيت الزمني للأحداث
، تتحول إلى دراما ذات خطاب متعمد موجه إلى الجمهور.
وظيفة المونتاج:
يمكن أن نحدد دور المونتاج بالنقاط التالية :
- حذف الأجزاء الزائدة من المشاهد .
- تصحيح أخطاء التصوير إن أمكن .
-إضافة عناصر خارجية إلى الفيلم ( صور ثابتة – نصوص – أصوات- أو غيرها)
- إضافة مؤثرات مختلفة مثل الانتقالات و الفلاتر المختلفة .
-ترتيب المشاهد حسب المخطط الموضوع لها .
الهدف من المونتاج:
خلق التشويق والإثارة
يخلق المونتير الشعور بالإثارة فى المتفرج من خلال طريقة تقديمه لبعض اللقطات وتأجيل البعض الآخر .
ويتحكم المونتير فى اختيار وتنظيم أحجام اللقطات داخل المشهد وتأثيرها تبعا لفحواها الدرامى.
ولتكوين إيقاع بطيئ فى المشهد يثير فضول المتفرج تدريجياً حول الشخصية أوالشيئ المصور، يفضل
أن يكون هناك تغير بطيئ فى أحجام اللقطات داخل المشهد، ويصبح المشهد كالتالى:
لقطة كبيرة أو تأسيسية ـ لقطة متوسطة كبيرة ـ لقطة متوسطة ـ لقطة متوسطة قريبة ـ لقطة قريبة.
وتكون هذه الطريقة أفضل فى بناء سلسلة من اللقطات لجذب إنتباه المتفرج تجاه شيئ ما، وتعتبر أكثر
تأثيرا من لقطة الزووم، أو التغيير المفاجئ فى حجم اللقطة. وتستخدم فى زرع بعض مفاتيح القصة مثلا
كالإشارة لوجود شخصية ثانوية، والتى يبرز دورها المهم بعد ذلك.
أما إذا كان الهدف من الإثارة هو توصيل المتفرج الى نوع من الصدمة، فيكون من الأفضل أن يسير
المشهد كالآتى:
لقطة قريبة ـ لقطة قريبة ـ لقطة قريبة ـ لقطة كبيرة. فتلك السلسلة من اللقطات القريبة تنبه المتفرج
لأهمية حدث على وشك الحصول، بينما الأحجام المتماثلة لها تداعب خياله وتوقعاته عما سيحدث، ثم تأتى
اللقطة الكبيرة فجأة لتؤكد على روح المفاجأة، مصاحبة لفجائية الفعل الدرامى نفسه.
ويمكن الوصول لنفس تأثير المفاجأة بعكس ترتيب اللقطات:
لقطة كبيرة ـ لقطة كبيرة ـ لقطة كبيرة ـ لقطة قريبة.
ويمكن خلق الإثارة عن طريق تأجيل الحدث المتوقع بقدر الإمكان.
وذلك بأن يتم إضافة بعض اللقطات قبل لحظة الذروة للحدث الدرامى حيث يقع الحدث المتوقع.
أو فى أحيان أخرى، جعل الشخصية تطيل فى طقوس ما هى على وشك فعله، أو وضع أى معوقات غير
متوقعة، مما يزكى فضول وإثارة المتفرج.
ومن التقنيات الأخرى المستخدمة للتشويق، إطالة المشهد أكثر من المتوقع، مما ينتج عنه بناء نوع من
التوتر فى المتفرج، والذى هو جزء من عملية التشويق.
فوائد المونتاج و أهميته:
هناك عدد لا يحصى من العوامل التي تستدعي التوليف (المونتاج) ، من أبرزها وضوحا :
- توفير التنويع للمشاهد خشية الملل
- تغيير المناظر حيثما تستدعي القصة ذلك
- التخلص من الأجزاء غير المرغوبة بالحدث
- خلق تأثيرات درامية أو مثيرة لا تتيسر بغير ذلك بسبب قصور امكانيات الممثلين كما هو الحال عندما
يخلق المونتاج الايهام باندفاع البطل في عنف نحو منحدر النهر في حين أنه في الواقع بعيد تماما عن
منطقة الخط.
يعتبر المونتاج أو ال Video Editingالركيزة الأساسية لأي مشروع انتاج
تلفزيوني أو سينمائي، وهو باختصار إعادة ترتيب اللقطات التي تم تصويرها في وقت سابق، وإزالة المشاهد
والزوائد غير الضرورية، وإضافة المؤثرات الخاصة بواسطة برامج متخصصة .
كلمة المونتاج:
مأخوذة عن اللغة الفرنسية Montage ، ونستطيع أن نسميه في اللغة العربية "التوليف" أو "التركيب" .
المخرج الأمريكي الشهير ألفرد هيتشكوك يعرف المونتاج كالتالي :
“المونتاج هو تجميع أجزاء الفيلم، التي تتحرك بتسلسل سريع أمام عين المشاهد لتوصل فكرة ما.”
وهو كان يكره تسمية المونتاج «Cutting» او التقطيع لان ذلك يدل على التفكيك، وعملية المونتاج برأيه
هي كالموزاييك تجميع قطع صغيرة لإنشاء عمل متكامل.
المونتير:
هو الشخص الذي يقوم بعملية المونتاج ويستند في عمله على خبرته وحسه الفني وثقافته العامة
وقدرته على إعادة إنتاج مشاهد تبدو مألوفة لكنها بالقص واللصق وإعادة الترتيب والتوقيت الزمني للأحداث
، تتحول إلى دراما ذات خطاب متعمد موجه إلى الجمهور.
وظيفة المونتاج:
يمكن أن نحدد دور المونتاج بالنقاط التالية :
- حذف الأجزاء الزائدة من المشاهد .
- تصحيح أخطاء التصوير إن أمكن .
-إضافة عناصر خارجية إلى الفيلم ( صور ثابتة – نصوص – أصوات- أو غيرها)
- إضافة مؤثرات مختلفة مثل الانتقالات و الفلاتر المختلفة .
-ترتيب المشاهد حسب المخطط الموضوع لها .
الهدف من المونتاج:
خلق التشويق والإثارة
يخلق المونتير الشعور بالإثارة فى المتفرج من خلال طريقة تقديمه لبعض اللقطات وتأجيل البعض الآخر .
ويتحكم المونتير فى اختيار وتنظيم أحجام اللقطات داخل المشهد وتأثيرها تبعا لفحواها الدرامى.
ولتكوين إيقاع بطيئ فى المشهد يثير فضول المتفرج تدريجياً حول الشخصية أوالشيئ المصور، يفضل
أن يكون هناك تغير بطيئ فى أحجام اللقطات داخل المشهد، ويصبح المشهد كالتالى:
لقطة كبيرة أو تأسيسية ـ لقطة متوسطة كبيرة ـ لقطة متوسطة ـ لقطة متوسطة قريبة ـ لقطة قريبة.
وتكون هذه الطريقة أفضل فى بناء سلسلة من اللقطات لجذب إنتباه المتفرج تجاه شيئ ما، وتعتبر أكثر
تأثيرا من لقطة الزووم، أو التغيير المفاجئ فى حجم اللقطة. وتستخدم فى زرع بعض مفاتيح القصة مثلا
كالإشارة لوجود شخصية ثانوية، والتى يبرز دورها المهم بعد ذلك.
أما إذا كان الهدف من الإثارة هو توصيل المتفرج الى نوع من الصدمة، فيكون من الأفضل أن يسير
المشهد كالآتى:
لقطة قريبة ـ لقطة قريبة ـ لقطة قريبة ـ لقطة كبيرة. فتلك السلسلة من اللقطات القريبة تنبه المتفرج
لأهمية حدث على وشك الحصول، بينما الأحجام المتماثلة لها تداعب خياله وتوقعاته عما سيحدث، ثم تأتى
اللقطة الكبيرة فجأة لتؤكد على روح المفاجأة، مصاحبة لفجائية الفعل الدرامى نفسه.
ويمكن الوصول لنفس تأثير المفاجأة بعكس ترتيب اللقطات:
لقطة كبيرة ـ لقطة كبيرة ـ لقطة كبيرة ـ لقطة قريبة.
ويمكن خلق الإثارة عن طريق تأجيل الحدث المتوقع بقدر الإمكان.
وذلك بأن يتم إضافة بعض اللقطات قبل لحظة الذروة للحدث الدرامى حيث يقع الحدث المتوقع.
أو فى أحيان أخرى، جعل الشخصية تطيل فى طقوس ما هى على وشك فعله، أو وضع أى معوقات غير
متوقعة، مما يزكى فضول وإثارة المتفرج.
ومن التقنيات الأخرى المستخدمة للتشويق، إطالة المشهد أكثر من المتوقع، مما ينتج عنه بناء نوع من
التوتر فى المتفرج، والذى هو جزء من عملية التشويق.
فوائد المونتاج و أهميته:
هناك عدد لا يحصى من العوامل التي تستدعي التوليف (المونتاج) ، من أبرزها وضوحا :
- توفير التنويع للمشاهد خشية الملل
- تغيير المناظر حيثما تستدعي القصة ذلك
- التخلص من الأجزاء غير المرغوبة بالحدث
- خلق تأثيرات درامية أو مثيرة لا تتيسر بغير ذلك بسبب قصور امكانيات الممثلين كما هو الحال عندما
يخلق المونتاج الايهام باندفاع البطل في عنف نحو منحدر النهر في حين أنه في الواقع بعيد تماما عن
منطقة الخط.
مبادئ المونتاج:
هناك ثلاثة مبادىء أساسية لا بد أن يراعيها المسئول عن مونتاج الفيلم :
- البحث عن أنسب مكان للقطع ونقل المشهد من كاميرا إلى أخرى ومن زاوية إلى أخرى .
- تقدير الزمن الذي تظل فيه اللقطة ماثلة على الشاشة .
- توافق الحركة من لقطة إلى أخرى ، وتناسب طول اللقطة وحدودها مع الايقاع العام للفيلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق